Hakkı Baba
قَصِيْدَةٌ
جَلْجَلُوتِيَّةٌ
HAZRET-İ ALİ
kerremallâhü
vechenin
KASÎDE-İ
CELCELUTİYE
DUASI
قَصِيْدَةٌ جَلْجَلُوتِيَّة |
لِلإِمَامِ سَيِّدنا عَلِيّ كَـرَّم
اللهُ وَجْهَه وَرضيَ اللهُ عَنه |
|
بِسْـــــمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيـمِ |
بَدَأْتُ بِبِسْمِ اللهِ رُوحِى بِهِ اهْتَدَتْ |
اِلٰى كَشْفِ اَسْرَارٍ بِبَاطِنِهِ انْطَوَتْ |
وَ صَلَّيْتُ بِالثَّانِى عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ |
مُحَمَّدٍ مَنْ زَاحَ الضَّلاَلَةَ وَالْغَلَتْ |
اِلٰهِى لَقَدْ اَقْسَمْتُ بِاسْمِكَ دَاعِيًا |
بِآجٍ وَمَا هُوجٍ جَلَتْ فَتَجَلْجَلَتْ |
سَئلْتُكَ بِالْاِسْمِ الْمُعَظَّمِ قَدْرُهُ |
وَ يَسِّرْ اُمُورِى يَااِلٰهِى بِصَلْمَهَتْ |
وَ يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ اَدْعُوكَ رَاجِيًا |
بِآجٍ اَيُوجٍ جَلْجَلِيُّوتٍ هَلْهَلَتْ |
بِصَمْصَامٍ طَمْطَامٍ وَيَا خَيْرَ بَازِخٍ |
بِمِحْرَاشٍ مِهْرَاشٍ بِهِ النَّارُ اُخْمِدَتْ |
بِآجٍ اَهُوجٍ يَا اِلٰهِى مُهَوِّجٍ |
وَ يَا جَلْجَلُوتٍ بِالْاِجَابَةِ هَلْهَلَتْ |
لِتُحْيِى حَيٰوةَ الْقَلْبِ مِنْ دَنَسٍ بِهِ |
بِقَيُّومٍ قَامَ السِّرُّ فِيهِ وَ اَشْرَقَتْ |
عَلَىَّ ضِيَاءٌ مِنْ بَوَارِقِ نُورِهِ |
فَلاَحَ عَلَى وَجْهِى سَنَاءٌ وَ اَبْرَقَتْ |
وَ صُبَّ عَلَى قَلْبِى شَأبِيبُ رَحْمَةٍ |
بِحِكْمَةِ مَوْلٰينَا الْكَرِيمِ فَاَنْطَقَتْ |
اَحَاطَتْ بِىَ الْاَنْوَارُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ |
وَ هَيْبَةُ مَوْلٰينَا الْعَظِيمِ بِنَا عَلَتْ |
فَسُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ يَا خَيْرَ خَالِقٍ |
وَ يَا خَيْرَ خَلَّاقٍ وَ اَكْرَمَ مَنْ بَغَتْ |
فَبَلِّغْنِى قَصْدِى وَ كُلَّ مَأٰرِبِى |
بِحَقِّ حُرُوفٍ بِالْهِجَاءِ تَجَمَّعَتْ |
بِسِرِّ حُرُوفٍ اُودِعَتْ فِي عَزِيمَتِى |
بِنُورِ سَنَاءِ الْاِسْمِ وَ الرُّوحِ قَدْ عَلَتْ |
اَفِضْ لِى مِنَ الْاَنْوَارِ فَيْضَةَ مُشْرِقٍ |
عَلَىَّ وَ اَحْيِى مَيْتَ قَلْبِى بِطَيْطَغَتْ |
اَلَا وَ اَلْبِسَنِّى هَيْبَةً وَ جَلَالَةً |
وَ كُفَّ يَدَا الْاَعْدَاءِ عَنِّى بِعَلْمَهَتْ |
اَلَا وَ احْجُبَنِّى مِنْ عَدُوٍّ وَ حَاسِدٍ |
بِحَقِّ شَمَاخٍ اَشْمَخٍ سَلَّمَتْ سَمَتْ |
بِنُورِ جَلَالٍ بَازِخٍ وَ شَرَنْطَخٍ |
بِقُدُّوسِ بَرْكُوتٍ بِهِ الظُّلْمَةُ اَنْجَلَتْ |
اَلَا وَ اقْضِ يَا رَبَّاهُ بِالنُّورِ حَاجَتِى |
بِنُورِ اَشْمَخٍ جَلْيًا سَرِيعًا قَدِ انْقَضَتْ |
بِيَاهٍ وَ يَايُوهٍ نَمُوهٍ اَصَالِيًا |
وَ يَا عَالِيًا يَسِّرْ اُمُورِى بِصَيْصَلَتْ |
وَ اَمْنَحْنِى يَا ذَاالْجَلَالِ كَرَامَةً |
بِاَسْرَارِ عِلْمٍ يَا حَلِيمُ بِكَ انْجَلَتْ |
وَ خَلِّصْنِى مِنْ كُلِّ هَوْلٍ وَ شِدَّةٍ |
بِنَصِّ حَكِيمٍ قَاطِعِ السِّرِّ اَسْبَلَتْ |
وَ اَحْرِسْنِى يَا ذَا الْجَلَالِ بِكَافِ كُنْ |
اَيَا جَابِرَ الْقَلْبِ الْكَسِيرِ مِنَ الْخَبَتْ |
وَ سَلِّمْ بِبَحْرٍ وَ اَعْطِنِى خَيْرَ بَرِّهَا |
فَاَنْتَ مَلَاذِى وَالْكُرُوبُ بِكَ اَنْجَلَتْ |
وَصُبَّ عَلَىَّ الرِّزْقَ صَبَّةَ رَحْمَةٍ |
فَاَنْتَ رَجَاءُ الْعَالَمِينَ وَلَوْ طَغَتْ |
وَ اَصْمِمْ وَ اَبْكِمْ ثُمَّ اَعْمِ عَدُوَّنَا |
وَ اَخْرِسْهُمْ يَا ذَا الْجَلَالِ بِحَوْسَمَتْ |
وَ فِي حَوْسَمٍ مَعَ دَوْسَمٍ وَ بَرَاسَمٍ |
تَحَصَّنْتُ بِالْاِسْمِ الْعَظِيمِ مِنَ الْغَلَتْ |
وَ اَلِّفْ قُلُوبَ الْعَالَمِينَ جَمِيعَهَا |
عَلَىَّ وَ اَعْطِنِى الْقَبُولَ بِشَلْمَهَتْ |
وَ يَسِّرْ اُمُورِى يَا اِلٰهِى وَ اَعْطِنِى |
مِنَ الْعِزِّ وَ الْعُلْيَا بِشَمْخٍ وَ اَشْمَخَتْ |
وَ اَسْبِلْ عَلَيْنَا السَّتْرَ وَاشْفِ قُلُوبَنَا |
فَاَنْتَ شِفَاءٌ لِلْقُلُوبِ مِنَ الْغَثَتْ |
وَ بَارِكْ لَنَا اللّٰهُمَّ فِي جَمْعِ كَسْبِنَا |
وَ حُلَّ عُقُودَ الْعُسْرِ بِيَايُوهٍ اِرْتَحَتْ |
بِيَاهٍ وَ يَا يُوهٍ و يَا خَيْرَ بَازِخٍ |
وَ يَا مَنْ لَنَا الْاَرْزَاقُ مِنْ جُودِهِ نَمَتْ |
نَرُدُّ بِكَ الْاَعْدَاءَ مِنْ كُلِّ وِجْـهَةٍ |
وَ بِالْاِسْمِ تَرْمِيهِمْ مِنَ الْبُعْدِ بِالشَّتَتْ |
وَ اَخْذِلْهُمْ يَا ذَا الْجَلَالِ بِفَضْلِ مَنْ |
اِلَيْهِ سَعَتْ ضَبُّ الْفَلَاةِ وَ قَدْ شَكَتْ |
فَاَنْتَ رَجَائِى يَا اِلٰهِى وَ سَيِّدِى |
فَفُلَّ لَمِيمَ الْجَيْشِ اِنْ رَامَ بِى عَبَتْ |
وَ كُفَّ جَمِيعَ الْمُضِرِّينَ كَيْدَهُمْ |
وَ عَنِّى بِاَقْسَامِكَ حَتْمًا وَ مَا حَوَتْ |
فَيَا خَيْرَ مَسْؤُولٍ وَ اَكْرَمَ مَنْ اَعْطَى |
وَ يَا خَيْرَ مَأْمُولٍ اِلَى اُمَّةٍ خَلَتْ |
اَقِدْ كَوْكَبِى بِالْاِسْمِ نُورًا وَ بَهْجَةً |
مَدٰى الدَّهْرِ وَ الْاَيَّامِ يَا نُورُ جَلْجَلَتْ |
بِاٰجٍ اَهُوجٍ جَلْمَهُوجٍ جَلَالَةٍ |
جَلِيلٍ جَلْجَلِيُّوتٍ جَمَاهٍ تَمَهْرَجَتْ |
بِتَعْدَادِ اَبْرُومٍ وَ سِمْرَازِ اَبْرَمٍ |
وَ بَهْرَتِ تِبْرِيزٍ وَ اُمٍّ تَبَرَّكَتْ |
تُقَادُ سِرَاجُ النُّورِ سِرًّا بَيَانَةً |
تُقَادُ سِرَاجُ السُّرْجِ سِرًّا تَنَوَّرَتْ |
بِنُورِ جَلَالٍ بَازِخٍ وَ شَرَنْطَخٍ |
بِقُدُّوسِ بَرْكُوتٍ بِهِ النَّارُ اُخْمِدَتْ |
بِيَاهٍ وَ يَا يُوهٍ نَمُوهٍ اَصَالِيًا |
بِطَمْطَامٍ مِهْرَاشٍ لِنَارِ الْعِدَا سَمَتْ |
بِهَالٍ اَهِيلٍ شَلْعٍ شَلْعُوبٍ شَالِعٍ |
طَهِىٍّ طَهُوبٍ طَيْطَهُوبٍ طَيَطَّهَتْ |
اَنُوخٍ بِيَمْلُوخٍ وَ اَبْرُوخٍ اُقْسِمَتْ |
بِتَمْلِيخِ اٰيَاتٍ شَمُوخٍ تَشَمَّخَتْ |
اَبَازِيخَ بَيْذُوخٍ وَ زَيْمُوخٍ بَعْدَهَا |
خَمَارُوخٍ يَشْرُوخٍ بِشَرْخٍ تَشَمَّخَتْ |
بِبَلْخٍ وَ سِمْيَانٍ وَ بَازُوخٍ بَعْدَهَا |
بِذَيْمُوخٍ اَشْمُوخٍ بِهِ الْكَوْنُ عُمِّرَتْ |
بِشَلْمَخَتٍ اِقْبَلْ دُعَائِى وَ كُنْ مَعِى |
وَ كُنْ لِى مِنَ الْاَعْدَاءِ حَسْبِى فَقَدْ بَغَتْ |
فَيَا شَمْخَثَا يَا شَمْخَثَا اَنْتَ شَمْلَخَا |
وَ يَا عَيْطَلَا هَطْلُ الرِّيَاحِ تَخَلْخَلَتْ |
بِكَ الْحَوْلُ وَ الصَّوْلُ الشَّدِيدُ لِمَنْ اَتَى |
لِبَابِ جَنَابِكَ وَ الْتَجَى ظُلْمَةُ انْجَلَتْ |
بِطٰهٰ وَ يٰسۤ وَ طٰسۤ كُنْ لَنَا |
بِطٰسۤمۤ لِلسَّعَادَةِ اَقْبَلَتْ |
وَ كَافٍ وَ هَايَاءٍ وَ عَيْنٍ وَ صَادِهَا |
كِفَايَتُنَا مِنْ كُلِّ عَيْنٍ بِنَا حَوَتْ |
بِحَامِيمَ عَيْنٍ ثُمَّ سِينٍ وَ قَافِهَا |
حِمَايَتُنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ بِشَلْمَهَتْ |
بِقَافٍ وَ نُونٍ ثُمَّ حَامِيمٍ بَعْدَهَا |
وَ فِي سُورَةِ الدُّخَانِ سِرًّا قَدْ اُحْكِمَتْ |
بِاَلِفٍ وَ لَامٍ وَ النِّسَاءِ وَ عُقُودِهَا |
وَ فِي سُورَةِ الْاَنْعَامِ وَ النُّورِ نُوِّرَتْ |
وَ اَلِفٍ وَ لَامٍ ثُمَّ رَاءٍ بِسِرِّهَا |
عَلَوْتُ بِنُورِ الْاِسْمِ مِنْ كُلِّ مَا جَنَتْ |
وَ اَلِفٍ وَ لَامٍ ثُمَّ مِيمٍ وَ رَائِهَا |
اِلٰى مَجْمَعِ الْاَرْوَاحِ وَ الرُّوحِ قَدْ عَلَتْ |
بِسِرِّ حَوَامِيمِ الْكِتَابِ جَمِيعِهَا |
عَلَيْكَ بِفَضْلِ النُّورِ يَا نُورُ اُقْسِمَتْ |
بِعَمَّ عَبَسَ وَ النَّازِعَاتِ وَ طَارِقٍ |
وَ فِي وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَ زُلْزِلَتْ |
بِحَقِّ تَبَارَكَ ثُمَّ نُونٍ وَ سَائِلٍ |
وَ فِي سُورَةِ التَّهْمِيزِ وَ الشَّمْسِ كُوِّرَتْ |
وَ بِالذَّارِيَاتِ الذَّرِّ وَ النَّجْمِ اِذَا هَوَى |
وَ بِاِقْتَرَبَتْ لِىَ الْاُمُورُ تَقَرَّبَتْ |
وَ فِي سُوَرِ الْقُرْاٰنِ حِزْبًا وَ اٰيَةً |
عَدَدَ مَا قَرَأَ الْقَارِى وَ مَا قَدْ تَنَزَّلَتْ |
فَاَسْئَلُكَ يَا مَوْلَاىَ بِفَضْلِكَ الَّذِى |
عَلَى كُلِّ مَا اَنْزَلْتَ كُتُبًا تَفَضَّلَتْ |
بِاٰهِيًّا شَرَاهِيًّا اَذُونَاىِ صَبْوَةٍ |
اَصْبَاوُثٍ اٰلِ شَدَّاىَ اَقْسَمْتُ بِطَيْطَغَتْ |
بِسِرِّ بُدُوحٍ اَجْهَزَطٍ بَطَدٍ زَهَجٍ |
بِوَاحِ الْوَحَا بِالْفَتْحِ وَ النَّصْرِ اَسْرَعَتْ |
بِنُورِ فَجَشٍ مَعَ ثَظْخَزٍ يَا سَيِّدِى |
وَ بِالْاٰيَةِ الْكُبْرَى اَمِنِّى مِنَ الْفَجَتْ |
بِحَقِّ فَقَجٍ مَعَ مَخْمَةٍ يَا اِلٰهَنَا |
بِاَسْمَائِكَ الْحُسْنَى اَجِرْنِى مِنَ الشَّتَتْ |
حُرُوفٌ لِبَهْرَامٍ عَلَتْ وَ تَشَامَخَتْ |
وَاسْمُ عَصَا مُوسٰى بِهِ الظُّلْمَةُ انْجَلَتْ |
تَوَسَّلْتُ يَا رَبِّ اِلَيْكَ بِسِرِّهَا |
تَوَسُّلَ ذِى ذُلٍّ بِهِ النَّاسُ اهْتَدَتْ |
حُرُوفٌ بِمَعْنَاهَا لَهَا الْفَضْلُ شُرِّفَتْ |
مَدٰى الدَّهْرِ وَ الْاَيَّامِ يَا رَبِّ انْحَنَتْ |
دَعَوْتُكَ يَا اَللهُ حَقًّا وَ اِنَّنِى |
تَوَسَّلْتُ بِالْاٰيَاتِ جَمْعًا بِمَا حَوَتْ |
فَتِلْكَ حُرُوفُ النُّورِ فَاَجْمَعْ خَوَاصَّهَا |
وَ حَقِّقْ مَعَانِيهَا بِهَا الْخَيْرُ تُمِّمَتْ |
وَ اَحْضِرْنِى عَوْنًا خَدِيمًا مُسَخَّرًا |
طُهَيْمَفَيَائِيلُ بِهِ الْكُرْبَةُ انْجَلَتْ |
فَسَخِّرْ لِى فِيهَا خَدِيمًا يُطِيعُنِى |
بِفَضْلِ حُرُوفِ اُمِّ الْكِتَابِ وَ مَا تَلَتْ |
وَ اَسْئَلُكَ يَا مَوْلَاىَ فِي اسْمِكَ الَّذِى |
بِهِ اِذَا دُعِىَ جَمْعُ الْاُمُورِ تَيَسَّرَتْ |
اِلٰهِى فَارْحَمْ ضَعْفِى وَ اغْفِرْ لِى زَلَّتِى |
بِمَا قَدْ دَعَتْكَ الْاَنْبِيَاءُ وَ تَوَسَّلَتْ |
اَ يَا خَالِقِى يَا سَيِّدِى اِقْضِ حَاجَتِى |
اِلَيْكَ اُمُورِى يَا اِلٰهِى تَسَلَّمَتْ |
تَوَسَّلْتُ يَا رَبِّ اِلَيْكَ بِاَحْمَدَا [ص] |
وَ اَسْمَائِكَ الْحُسْنٰى الَّتِى هِىَ جُمِّعَتْ |
فَجُدْ وَ اعْفُ وَ اَصْفَحْ يَا اِلٰهِى بِتَوْبَةٍ |
عَلٰى عَبْدِكَ الْمِسْكِينِ مِنْ نَظْرَةٍ عَبَتْ |
وَ وَفِّقْنِى لِلْخَيْرِ وَ الصِّدْقِ وَ التُّقَى |
وَ اَسْكِنَّنِى الْفِرْدَوْسَ مَعَ فِرْقَةٍ عَلَتْ |
وَ كُنْ بِى رَؤُوفًا فِي حَيَاتِى وَ بَعْدَمَا |
اَمُوتُ وَ اَلْقٰى ظُلْمَةَ الْقَبْرِ انْجَلَتْ |
وَ فِي الْحَشْرِ بَيِّضْ يَا اِلٰهِى صَحِيفَتِى |
وَ ثَقِّلْ مَوَازِينِى بِلُطْفِكَ اِنْ خَفَّتْ |
وَ جَوِّزْنِى حَدَّ الصِّرَاطِ مُهَرْوِلاً |
وَ احْمِنِى مِنْ حَرِّ نَارٍ وَ مَا حَوَتْ |
وَ سَامِحْنِى مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ جَنَيْتُهُ |
وَ اغْفِرْ خَطِيئَاتِى الْعِظَامَ وَ اِنْ عَلَتْ |
فهٰذاَ خَواتِمُهُنَّ مَنْ قَدْ خَصَّصْتُها |
بِسِرٍّ مِنَ الْأَسْرارِ فى اللَّوْحِ أُنْزِلَتْ |
ثَلاثُ عِصِىِّ بَعْد خاَتَمٍ صُفِّقَتْ |
على رَأْسِها مِثْلُ السِّهامِ تَقَوَّمَتْ |
وَمِيمٌ طَامِيم سِينٌ أبْتَرُ ثمّ سُلَّمُ |
وفِى وَسَطِهَا بِاالْجَرَّتَيْنِ تَشَرْبَكَتْ |
وأرْبَعَةٌ تُحْكىٖ الأَنامِلَ بعْدهَا |
تُشيرُ إلى الْخَيْراتِ والرِّزْقِ جُمِّعَتْ |
وَهاءٌ شَقٖيقٌ ثُمّ
وَاوٌ مُقَـوَّسٌ |
كَأَنْبوبِ حَجَّامٍ مِنَ السِّرِّ قَدْحَوَتْ |
وآخِرُها مِثْلُ الْأَوَائِلِ خاتَمٌ |
خُماسِيٌّ أرْكانٍ بِهِ السِّرُّ قَدْحَوَتْ |
فَعَدِّلْهُ مِنْ بعْدِ عَشْرٍ ثَلَاثةً |
ولاَتَكُ فى إِحْصَائها مُتَوَهِّمتْ |
ثَلاَثٌ مِنَ التَّوْرَاتِ لاَشَكَّ أرْبَعُ |
وأرْبَعٌ مِنْ إنْجيلِ عيِسىٰ بْنَ مَرْيَمَتْ |
وخمْسٌ مِنَ الْقُرْاٰنِ هُنَّ تَمَامُها |
إلى كُلّ مَخْلوقٍ فَصٖيحٍ وَأَبْكَـمَتْ |
فَهٰذا إسْمُ اللهِ جَلّ جَلاَلُهُ |
وَأَسْمَائُهُ عِنْدَ البَرِيَّةِ قَدْ سَمَتْ |
فَهٰذا إسْمُ اللهِ يا قاَرِئُ إنْتَبِه |
وَلاَترْتَدِدْ تَبْلىِ لِروحِكَ بالْخَبَتْ |
فهٰذا إسْمُ اللهِ يا جاهِلُ إعْتَقِدْ |
وإيّاكَ تَشْكُكْ تَتْلُفُ الرّوحَ وَالجَنَتْ |
فَخُذْ هٰذِه الْأسْماءَ حَقاًّ
وَاَخْفِهَا |
فَفِيها مِنَ الْأسْرارِ مَالاَ بِهٖ لَوَتْ |
بِهَا الْعَهْدُ وَالمْيِثَاق وَالْوَعْدُ وَاِلْقِيَا |
وَبِاْلِمسْكِ وَاْلكَافُورِ حَقًّا قَدْ اِخْدَمَتْ |
وَلَوْ كَانَ مَعْ أُنْثَى لَكَانَتْ بِهِ سَمَتْ |
فَإِنْ كَانَ حَامِلُهَا مِنَ الْخَوْفِ هَارِباً |
فَاَقْبَلْ وَلاَ تَخْشَ الْمُلُوكَ بِمَا حَوَتْ |
فَإِنْ كَانَ مَصْرُوعاً مِنَ الْجِنِّ وَاقِعاً |
فَحَامِيمَ حَرْفُ الْعَيْنِ يَا صَاحُ قُطِّعَتْ |
فَتَرْسِمُ مِنْ فَوْقِ الْجَبِينِ حُرُوفَهَا |
فَهَاهِيَ اِسْمُ اللهِ جَمِيعاً تَفَضَّلَتْ |
وَإِنْ كَانَ إِنْسَاناً يَخَافُ عَدُوَّهُ |
وَلاَ تَخْشَ مِنْ بَاْسِ الْمُلُوكِ وَلَوْ طَغَتْ |
فَإِنْ كَانَ هَذَا الاِسْمَ فِي مَالِ تَاجِرٍ |
فَأَمْوَالُهُ بِالْخَيْرِ وَالْجُودِ قَدْ نَمَتْ |
وَإِنْ كُنْتَ حَامِلَهَا مِنَ الْخَوْفِ هَارِباً |
فَاقْبَلْ وَلاَ تَخْشَ فَتَأْمَنْ مِنَ الْخَبَتْ |
…… |
فَيَا حَامِلَ الْاِسْمِ الَّذِى جَلَّ قَدْرُهُ |
تَوَقّٰى بِهِ كُلَّ الْاُمُورِ تَسَلَّمَتْ |
فَقَاتِلْ وَ لَا تَخْشَ وَ حَارِبْ وَ لَا تَخَفْ |
وَ دُسْ كُلَّ اَرْضٍ بِالْوُحُوشِ تَعَمَّرَتْ |
وَ اَقْبِلْ وَلَا تَهْرَبْ وَ خَاصِمْ مَنْ تَشَاءُ |
وَلَا تَخْشَ بَأْسًا لِلْمُلُوكِ وَلَوْ حَوَتْ |
فَلَا حَيَّةٌ تَخْشَى وَلَا عَقْرَبٌ تَرَى |
وَلَا اَسَدٌ يَأْتِى اِلَيْكَ بِهَمْهَمَتْ |
وَلَا تَخْشَ مِنْ سَيْفٍ وَلَا طَعْنَ خَنْجَرٍ |
وَلَا تَخْشَ مِنْ رُمْحٍ وَلَا شَرٍّ اَسْهَمَتْ |
جَزَا مَنْ قَرَأَ هذَا شَفَاعَةُ اَحْمَدٍ (ص) |
وَ يُحْشَرُ فِي الْجَنَّاتِ مَعَ حُورٍ صُفِّفَتْ |
وَ اعْلَمْ بِاَنَّ الْمُصْطَفٰى (ص) خَيْرُ مُرْسَلٍ |
وَ اَفْضَلُ خَلْقِ اللهِ مَنْ قَدْ تَفَرَّقَتْ |
وَ صَدِّرْ بِهِ مِنْ جَاهِهِ كُلَّ حَاجَةٍ |
وَ سَلْهُ لِكَىْ تَنْجُو مِنَ الْجَوْرِ وَ الطَّغَتْ |
وَ صَلِّ اِلٰهِى كُلَّ يَوْمٍ وَ سَاعَةٍ |
عَلَى الْمُصْطَفٰى الْمُخْتَارِ مَا نَسْمَةٌ سَمَتْ |
وَ صَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ وَ الْاٰلِ كُلِّهِمْ |
كَعَدِّ نَبَاتِ الْاَرْضِ وَ الرِّيحِ مَا سَرَتْ |
وَ صَلِّ صَلَاةً تَمْلَأُ الْاَرْضَ وَ السَّمَاءَ |
كَوَبْلِ غَمَامٍ مَعَ رُعُودٍ تَجَلْجَلَتْ |
فَيَكْفِيكَ اَنَّ اللهَ صَلّٰى بِنَفْسِهِ |
وَاَمْلَاكَهُ صَلَّتْ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَتْ |
وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ دَائِمًا مُتَوَسِّلاً |
مَدٰى الدَّهْرِ وَ الْاَيَّامِ مَا شَمْسٌ اَشْرَقَتْ |
وَ سَلِّمْ عَلَى الْاَطْهَارِ مِنْ اٰلِ هَاشِمٍ |
عَدَدَ مَا حَجَّ الْحَجِيجُ وَ سَلَّمَتْ |
وَارْضَ يَا اِلٰهِى عَنْ اَبِى بَكْرٍ مَعَ عُمَرَ |
وَارْضَ عَلٰى عُثْمَانَ مَعَ حَيْدَرِ الثَّبَتْ |
كَذَا الْاٰلُ وَالْاَصْحَابُ جَمْعًا جَمِيعُهُمْ |
مَعَ الْاَوْلِيَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَمَا حَوَتْ |
مَقَالُ عَلِىٍّ وَ ابْنِ عَمِّ مُحَمَّدٍ (ص) |
وَ سِرُّ عُلُومٍ لِلْخَلَائِقِ جُمِّعَتْ |
Yorumlar
Yorum Gönder